اللهم صلي وسلم و بارك على الهادي محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين
أنقل إليكم القصيدة المباركة التي مدح بها السمرقندي النبي عليه
الصلاة و السلام وهي قصيدة رائعة أترككم معها
سَائِقُ الأَظْعَانِ يَطْوِى الْبِيدَ طَيّ *** مُنْعِماً عَرِّجْ عَلَى كُثْبَانِ طَيّ
سَعْدُ بِاللهِ إِذَا مَا جِئْتَ حَيّ *** تَلْقَ فِيهَا مَيِّتَ الأَحْشَاءِ حَيّ
وَتَرى عُرْبَانًا كِرَامًا سَادَتِي *** نَزَلُوا فيِ دَارِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيّ
صِفْ غَرَامِي وَسَقَامِي لهموا *** فَعَسَى أَنْ يَسْمَحُوا لِي بِدُوَيّ
أَنَا لَا أَعْشَقُ سَلْمَى لا و لَا *** زَيْنَبًا كَلَّا وَلَا عَلِيَّا وَمَيّ
إنما أعشق خير الأنبياء *** أحمد المختار حقا يا أخي
عربيا قريشيا سيدا *** من بني عبد مناف بن قصي
وجهه فاق على البدر إذا *** ما تبدى طالعا وقت العشي
ولقد أسرى به المولى إلى *** قاب قوسين وقال ادن إلي
كلم الله وقد قال له *** سل حبيبي ما تشاء فهو علي
قال يا رب سؤالي أمتي *** هون الله عليهم كل شيء
ولقد شق له البدر السما *** والغزالة كلمته و الظبي
والغمامة ظللته عندما *** هاجت الشمس فلم يوجد في
صاح كم تعذلني في حبه *** وأنا قل اصطباري من يدي
طول عمري لم أزل أعشقه *** وأنا شيخ وكهل وحبي
في هواه صرت صبا هائما *** لا خلوت الدهر من هذا الهوى
وأبو الليث بمدح المصطفى *** لم يزل مشتغلا يا صاحبي
فعلى الهادي سلام دائم *** ما طوت أعمارنا الأيام طي