imancom المدير
عدد الرسائل : 88 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 19/03/2008
| موضوع: الاختلاف آدابه وتدبيره.....اولى علوم التجريبة الأحد 25 مايو 2008 - 9:19 | |
| الاختلاف آدابه وتدبيره
قال تعالى في سورة البقرة : "كان الناس أمة واحدة فبعث الله التبيئين مبشرين ومتذربين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه. وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه. من بعد ما جاءتهم البينات نحيا بينهم. فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه. والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم" .I- الاختلاف مفهومه وأسبابه : 1) مفهوم الاختلاف : - الاختلاف : هو تعدد الآراء بين طرفين أوأكثر بسبب عدة اختلافات مثلا مفاهيم الناس ويجب التفريق بين الخلاف الذي هو افتراق طرفين في الوسائل والغايات وبين الاختلاف . 2) أسباب الاختلاف: - النزعة الفردية للإنسان: شعور الإنسان بالذاتية والاستقلالية. – تفاوت أفهام الناس ومداركهم : يعقد به تفاوت قدراتهم العقلية واختلاف مواهبهم ومهاراتهم . – تفاهم أغراضهم يعقد به تعدد الأهداف التي يصبوا إليها الإنسان . – تباين المواقف والمعتقدات يعتقد به تعدد المواقف والمعتقدات . II- موقف الإسلام من الاختلاف: يمكن تقسيم الاختلاف إلى قسمين = 1) الاختلاف المقبول هو الاختلاف النابع من تباين في الفهم بسبب إشكال لفظي أو تمدد دلالاته . 2) الاختلاف المذموم : وهو كل اختلاف يؤدي إلى النزاع أو الخلاف أو صراع إلى غير ذلك . - آداب الاختلاف في الإسلام : من بين الآداب نجد : 1) التسامح : يقصد به رقي - السلوك إلى مستوى التراضي للوصول إلى التكامل . 2) قبول الآخر : وهو III الاعتراف بالآخر واستماع إلى أفكاره وحججه . 3) الحياء : شعبة من شعب الإيمان وتمنع المسلم من الافترار برأيه . 4) الإنصاف : وهو الاعتراف بالخطأ وقبول بالآخر إن كان قوله حقا
قال تعالى في سورة البقرة : "كان الناس أمة واحدة فبعث الله التبيئين مبشرين ومتذربين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه. وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه. من بعد ما جاءتهم البينات نحيا بينهم. فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه. والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم" .
1) مفهوم الاختلاف : - الاختلاف : هو تعدد الآراء بين طرفين أوأكثر بسبب عدة اختلافات مثلا مفاهيم الناس ويجب التفريق بين الخلاف الذي هو افتراق طرفين في الوسائل والغايات وبين الاختلاف . 2) أسباب الاختلاف: - النزعة الفردية للإنسان: شعور الإنسان بالذاتية والاستقلالية. – تفاوت أفهام الناس ومداركهم : يعقد به تفاوت قدراتهم العقلية واختلاف مواهبهم ومهاراتهم . – تفاهم أغراضهم يعقد به تعدد الأهداف التي يصبوا إليها الإنسان . – تباين المواقف والمعتقدات يعتقد به تعدد المواقف والمعتقدات . II- موقف الإسلام من الاختلاف: يمكن تقسيم الاختلاف إلى قسمين =1) الاختلاف المقبول هو الاختلاف النابع من تباين في الفهم بسبب إشكال لفظي أو تمدد دلالاته . 2) الاختلاف المذموم : وهو كل اختلاف يؤدي إلى النزاع أو الخلاف أو صراع إلى غير ذلك . - آداب الاختلاف في الإسلام : من بين الآداب نجد : 1) التسامح : يقصد به رقي - السلوك إلى مستوى التراضي للوصول إلى التكامل . 2) قبول الآخر : وهو III الاعتراف بالآخر واستماع إلى أفكاره وحججه . 3) الحياء : شعبة من شعب الإيمان وتمنع المسلم من الافترار برأيه . 4) الإنصاف : وهو الاعتراف بالخطأ وقبول بالآخر إن كان قوله حقا | |
|